أعلنت دولة إريتريا سحب عضويتها من منظمة “الإيغاد” وأبلغت الأمين العام لهيئة إيغاد رسميا قرارها بالانسحاب من المنظمة، وقالت إن المنظمة فقدت ولايتها القانونية وسلطتها؛ ولا تقدم أي فائدة استراتيجية ملحوظة لجميع دوائرها، ولا تساهم مساهمة كبيرة في استقرار المنطقة.
وأشارت وزارة الخارجية الإريترية إلى أن قرار إريتريا ينبع من الحقائق والأحداث المؤثرة التالية ويستند إلى أن إريتريا لعبت دورا محوريا عندما أعيدت تنشيط الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في عام 1993، وعملت لاحقا، بالتعاون مع دول أعضاء أخرى، على تحولها وفعاليتها حتى تكون الأداة الرئيسية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، مما يمهد الطريق أمام التكامل الاقتصادي الإقليمي القابل للاستمرار.
وأشارت إلى أنه لسوء الحظ، بمرور الوقت وخاصة منذ عام 2005، لم تفشل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة فحسب، بل لعبت دورا ضارا لتصبح أداة ضد الدول الأعضاء المستهدفة، وخاصة إريتريا. دفعت هذه الأعمال غير المبررة إريتريا إلى تعليق عضويتها في نيسان/أبريل 2007.
وأضافت “أعادت إريتريا تنشيط عضويتها في إيغاد في يونيو 2023، على أمل أن تستجيب المنظمة لدعوة إريتريا للإصلاح وتصحيح سجلاتها السابقة. وللأسف، فإن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ما زالت تتراجع عن التزاماتها القانونية مما يقوض أهميتها وولايتها القانونية.










