
تتواصل تداعيات حادثة اختطاف سيدة الأعمال جوجو المبارك من منزلها في حي المنشية، في واقعة أثارت اهتماماً واسعاً خلال الأيام الأولى من الحرب، خصوصاً بعد تأكيد وفاة والدها داخل المعتقل عقب احتجازهما معاً.
وبحسب معلومات من مصادر مطلعة فإن الناشطة ، جوجو المبارك التي كانت محتجزة في الرياض بالخرطوم قد جرى ترحيلها إلى مدينة نيالا بناءً على تعليمات صادرة من عبد الرحيم دقلو الذي امر بالتشديد في حبسها في وقت كانت فيه قد نشرت قبل اختطافها منشورات تعلن فيها دعمها للجيش، ما أضفى بعداً إضافياً على ملابسات القضية، حسب صحيفة الدار .
وفي اتصال مع أحد أفراد أسرتها، أكد أن لا جديد حتى الآن بشأن وضعها أو مكان احتجازها، إلا أن تأكيدات بأن دقلو رفض كل محاولات إطلاق سراحها بعد مكوثها طوال هذه الفترة مشيراً إلى أن العائلة تترقب أي تطور رسمي يمكن أن يوضح مصيرها.
وتظل القضية محط متابعة من الرأي العام، وسط مطالبات بالكشف عن ظروف احتجازها







