قالت مصادر عسكرية، إن مليشيا الدعم السريع اعتقلت عناصر من الشرطة الفيدرالية كانوا ضمن وفد رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور في بلدة كتيلا.
وقصفت طائرة مسيّرة تتبع للجيش السوداني الأسبوع الماضي احتفالًا في بلدة كتيلا جنوب مدينة نيالا، راح ضحيته أكثر من 130 من عناصر المليشيا وأُصيب آخرون بينهم رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور.
وأفادت ثلاثة مصادر متطابقة من الشرطة الفيدرالية أن استخبارات الدعم السريع اعتقلت عددًا من عناصر الشرطة الفيدرالية كانوا ضمن وفد رئيس الإدارة المدنية الذي طاف عددًا من المحليات الجنوبية.
وأشارت إلى أن استخبارات الدعم السريع وجدت رسائل في هاتف أحد الضباط المعتقلين توضح أنه كان على تواصل مع جهات وُصفت بالمعادية، يحدد لهم مسار تحركاتهم.
وقال شهود عيان ″ إن الدعم السريع شنت حملة اعتقالات واسعة طالت كتيلا والبلدات المجاورة لها، وشملت مدنيين وعسكريين من كتيلا وأم تكينة وبطيخة وخور شمام، فضلًا عن اعتقالات في محلية تلس.
وذكر سكان محليون من كتيلا أن الدعم السريع دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة عقب القصف، كما أغلقت مراكز الإنترنت الفضائي “الستارلينك”.
