تصاعدت حالة مـن التوتر والغضب وسط أفراد مليشيا الدعم السريع بعـد فـرار المسؤول الأول عن علاج جرحی قوات دقلـو إلى خارج البلاد، في وقـت تعاني فيه المليشيا مـن غياب وتدهور الوضع الأمني داخـل مناطق سيطرتها.
وبحسب المصادر فإن المسؤول من جرحى ومصابي المليشيا قد غادر نيالا إلى أحدى الدول الأفريقية عن طريق جنوب السودان ومعه أكثر من 100 الف دولار هي تكلفة علاج عدد من الجنود والضباط بالمليشيا.
وأوضحت المصادر أن غياب القيادات الميدانية وانشغالها بالصراعات الداخلية ساهم في تفـاقـم الأزمـة، مشيرة إلى أن المصابين باتوا يعتمدون على مبادرات فردية ومساعدات محدودة لا تفي بالاحتياجات الطبية الأساسية.
وأمـام هذا الاحتقان المتصاعد، طالبـت قيادات داخل سلطة تأسيس بالخروج بخطاب علني يهـدئ الأوضاع ويعالج حالة الغضب المتنامية في صـفـوف قواتهم، في محاولة لاحتواء الأزمة وامتصاص موجة السخط التي تهدد تماسك المليشيا.
وفي تقرير لأحدى الإجتماعات السرية لتأسيس رفع لعبدالرحيم دقلو بأن عدد المبتوريـن والجرحى الميؤوس منهم واصحاب العاهات قد بلـغ عددهم في نيالا فقط 21 ألف مصاب وأن عدد المعتقلين والأسرى المعترف بهم أصبح عددهـم 19 ألف أسيريموت منهم 10 أفـراد كل أسبوع جراء الإهمال الصحي وانعدام الطعام وتعدي الحراس










