
وضعت الاستخبارات العسكرية في منطقة أمدرمان العسكرية، بالتنسيق مع القوات الأمنية المختصة، حدًا لشبكة إجرامية خطيرة تتكون من 6 أفراد نفذت عملية اختطاف صائغ ذهب بسوق ليبيا وطالبت بفدية مليارية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكنت الاستخبارات عقب عملية رصد ومتابعة دقيقة انتهت بنصب كمين محكم أسفر عن القبض على عدد من المتهمين في القضية التي هزت التجار والمواطنين في المنطقة.
وكانت العصابة التي اعتادت على ممارسة الإجرام في منطقة أمدرمان قامت باختطاف صاحب محل مجوهرات بسوق ليبيا وبرفقته عامل المحل وبحسب المعلومات استخدمت الشبكة عربة كامري حيث تم اقتياد المجني عليهما إلى أمبدة الحارة (34) وطالبت بدفع مبلغ (12) مليون جنيه اثني عشر مليون جنيه مقابل إطلاق سراحهما وبعد مساومات بين الطرفين تم الاتفاق على دفع مبلغ ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف جنيه نظير الإفراج عنهما.
وتوفر معلومات مؤكدة لاستخبارات منطقة أم درمان بسوق ليبيا جرى تحريك فريق مختص لمتابعة نشاط الشبكة وبعد استكمال المعلومات التحريات اللازمة تم وضع خطة محكمة لاستدراج الجناة. وأسفرت العملية عن نصب كمين ناجح موقف حيث تم القبض على المتهمين أثناء حضورهم لاستلام المبلغ المتفق عليه
وكشفت التحريات أن الشبكة تتكون من (6) أفراد ضبط بحوزتهم (5) بنادق كلاشنيكوف وخزائن ذخيرة وفيما لاذ (3) متهمين من الفرار جاري البحث عنهم وقد تم اقتياد بقية المتهمين إلى قسم العمل الخاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأفادت التحريات الأولية مع المتهمون بأنهم مجموعة تمارس النصب والاحتيال ونهب ممتلكات الغير حيث أقروا بتنفيذ عملية اختطاف الصائغ من داخل متجره برفقة العامل.
ومازالت التحريات جارية مع المتهمين لإكمال ملف البلاغ وتحويلة الي الجهات ذات الصلة إضافة لتكثيف البحث وضبط المتهمين الهاربين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة في مواجهة الشبكة الإجرامية.






