متابعات – اليوم نيوز
حلمت مجلة (فورين بوليسي) كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المسؤولية كبرى فيما يجري في السودان،
ونشرت المجلة الشهيرة تقريراً حذرت من أن اي محاولات لدفع الجيش والدعـ.م السـ.ريع للجلوس على طاولة التفاوض ما يتعبر تهديداً لمستقبل البلاد أيضا.
وقدم التقرير بحسب راديو دبنقا انتقادات عنيفة لكل من أوروبا والولايات المتحدة لعدم معاملتهما اللاجئين السودانيين مثل معاملتهما للاجئين الأوكرانيين.
المزيد من المشاركات
واشارت المجلة الي إن فرص الوصول إلى حل سلمي باتت أبعد من أي وقت مضى بعد مرور أكثر من 18 شهرًا على اندلاع الحرب في السودان لاسيما أن قتل الدعم السريع المئات في ولاية الجزيرة
واتهـمت المجلة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعدم مساواة اللاجئين السودانيين برصفائهم الأوكرانيين رغم حجم الأزمة الإنسانية التي اجتازت حدود السودان لتصبح واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث،
وقالت أن الغرب يتجاهل دعم هؤلاء النازحين بشكل كبير، على عكس ما قدموه للاجئين الأوكرانيين.
وأوضحت أوروبا تصر على رؤية السودان كمشكلة إقليمية، وأشارت إلى ما صرّح به بيتر ستانو، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن “السودان ليس من منطقتنا”،مشيرًا إلى أن الاتحاد يدعم القيادة الإقليمية للجامعة العربية والاتحاد الإفريقي. لكن على أرض الواقع قالت المجلة إن الاتحاد الأوروبي ساهم في استمرار النزاع عن طريق تمويل قوات الدعـ.م السـ.ريع لوقف الهجرة، دون محاسبة الشركاء الإقليميين كالسعودية والإمارات على أدوارهم في الصـ.راع، حسبما ذكرت.