لتغطية نقصها … الدعم السريع تلجأ لتجنيد الشباب بالقوة
شنت قوات الدعم السريع حملة تجنيد قسري في أوساط نازحين في منطقة بشمال دارفور.
أطلقت قوات الدعم السريع حملة استنفار واسعة تستهدف الشباب في مناطق سيطرتها بعد دعوة حميدتي للإستنفار بعد هزيمة المليشيا في جبل موية في مطلع أكتوبر الماضي
وكلفت مليشيا الدعم السريع قادة الإدارة الأهلية للقبائل وزعماء العشائر الموالية لها، بمهمة تجنيد المقاتلين تمهيدًا لتفويجهم إلى مناطق العمليات في العاصمة السودانية الخرطوم والفاشر بشمال دارفور ومناطق أخرى في البلاد.
واتهمت منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، الجمعة، الدعم السريع باعتقال عشرات الشباب من أحد معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور وإجبارهم على القتال في صفوفها.
وقال بيان أصدره المتحدث بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، اطلع عليه “سودان تربيون” إن “قوات الدعم السريع تقوم بممارسة ضغوط على شباب معسكرات شنقل طوباي، حيث تخطفهم بطرق انتقامية إلى جهات مجهولة وتمارس التعذيب بحجة عدم الانتماء”.
وأضاف أن القوات قامت بمصادرة أجهزة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، ونوه إلى أنها ألزمت إدارة المعسكرات في البلدة بتجنيد نحو 150 شابا للانضمام إلى صفوفها خلال يومين.
وأشار إلى أن القوات تمارس عمليات نهب واسعة وإتلاف مزارع النازحين بالكامل من قبل الرعاة مما فاقم معاناة النازحين.