اليوم نيوز

أشرف إبراهيم يكتب … “إشارة” النصر.. عبقرية “القيادة”.. جسارة الأبطال

تابعنا على واتساب

*يوم الجمعة “24” يناير 2025 ، يوم من أيام السودان الخالدات، اللائي يكتبن في سجل البطولات وصحائف التاريخ السوامق، يوم بذل دروس الشجاعة الممهورة بالدماء والتضحيات، والقصص الشواهق المكتوبة بمداد الرصاص ومقابض الزناد وعرق الرجال أصحاب الجباه الغر المعفّرة بتراب العزة والأعين المكتحلة بشرر الفراسة و العزيمة والإقدام.
*إنه يوم التحام جيوش السودان العظيمة، وهي تزحف زحفاً مقدساً تطوي المسافات المزروعة بالشر من أصحاب الحقد والجهل، والمباني المنصوبة ببنادق الجبناء المحتمين بها لتنزعهم منها نزعاً وتهيل على وجوههم التراب، وتسقيهم من كأس العلقم الذي أذاقوه للمواطنين الأبرياء العزل الذين أُخرجوا من ديارهم ظلماً وجوراً، جاءت أولى بشارات وإشارات النصر في الالتحام مع جيش سلاح الإشارة الذي تلاقي مع جيوش الحلفايا وأم درمان وحطاب والكدرو.
*وتلتها البشارة الثانية بفك الحصار عن القيادة العامة وتلاقي الجيوش كلها عند مباني القيادة العنيدة العتيدة الصامدة بالتهليل والتكبير ودموع الرجال.
*وزار أبطال الإلتحام قبور شهداء الحرس الرئاسي وفرسان القيادة العامة الذين أستشهدوا وفدوا السودان بدمائهم الطاهرة وأفشلوا أكبر مؤامرة تتعرض لها بلادنا منذ الإستقلال، وطمأنوهم في مراقدهم بأن دماءهم لم تذهب هدراً، وأنهم كانوا سبباً في أن تعيش القوات المسلحة ومن خلفها الشعب السوداني هذه الفرحة وتلك الإنتصارات، وأرواحهم أرتقت مطمنئة بصدق التوجه وأداء الأمانة.
*وكانت البشارة الثالثة تحرير مصفاة الخرطوم المنشأة الإستراتيجية التي خرّبتها مليشيا الجنجويد وعاثت فيها فساداً، وكان وجودها داخل المصفاة يشكل خطراً على مناطق نهر النيل وشمال بحري حيث وضعت فيها المليشيا الكثير من المرتزقة والعتاد العسكري غنمته قواتنا الباسلة وطردتها من المصفاة ولازالت تطارد بقاياها في شرق المصفاة بعد أن قتلت وأسرت العديد منهم.
*وفي الفاشر أبو زكريا،فاشر السلطان، أداب العاصي جاءت البشارة الرابعة، و القوات المسلحة والمشتركة والقوات الشعبية تصد هجوم الجنجويد رقم “171”،وتشتت شملهم وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وحطمت مخطط إحتلال المدينة الأسطورة وذهبت تهديدات التمرد ومهلة ال(48) ساعة مع ريح أحلامهم البائسة ومؤامرتهم الدنيئة.
*القاسم المشترك في هذه الإنتصارات في المحاور المختلفة إرادة الأبطال من التشكيلات العسكرية الجيش والمشتركة وجهاز المخابرات والشرطة وكتائب المجاهدين والمقاومة الشعبية ، وصمود المرابطين في قلاع الجيش الحصينة على رأسها القيادة العامة وسلاح الإشارة، ومن قبل ومن بعد توفيق الله ونصره ورد كيد المعتدين.
*لقد أثبتت هذه الإنتصارات عبقرية قيادة الجيش وعراقة تجربته وتمرُس قادته، بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قائد الإنتصار وقاهر الجنجويد ونائبه الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ومساعدوه الفريق أول ركن ياسر العطا والفريق الركن إبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين الذي ظل صامداً في القيادة ولم يبارح غرفة القيادة والسيطرة ورفاقه، وكذلك والعميد نبيل عبدالله وكل قادة الأفرع والفرق والوحدات التحية لهم في هذا اليوم العظيم والتحية للشعب السوداني البطل الداعم لقواته المسلحة والتهنئة لهم جميعاً.
*اخر المنصة
*الحرب أنتهت ماتبقى مرحلة “كديب” لبقايا المليشيا الهاربة ولاعزاء لمستشاري المليشيا الكذبة الأفاكين والعزة والنصر للسودان وشعبه وقواته المسلحة ولا نامت أعين الجبناء الموالين والداعمين لتمرد آل دقلو.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.