كشفت مصادر أن قوات مليشيا الدعم السريع تحاول التواصل مع الجيش السوداني لضمان خروج آمن لما تبقى من قواتها في الخرطوم.
ونوهت إلى أن ذلك مقابل الانسحاب الكامل من ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة ومحلية القطينة بولاية النيل الأبيض، وإطلاق سراح بعض الأسرى الضباط.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر مقربة بأن قوات الجيش حسمت خيارها منذ وقت طويل بأنه لا خيار أمام الدعم السريع الا الحسم العسكري
وبحسب المصادر فإن الجيش ماضٍ في خطته لدحر ما تبقى من مليشيا الدعم السريع ومطاردتها وتحرير اخر شبر من أرض السودان