
وقالت مصادر محلية إن مدينة بارا بولاية شمال كردفان شهدت إشتباكات دامية بين مجموعتين من المليشيا، مجموعة إستيفن بوي الذي يقود مرتزقة من دولة جنوب السودان ومجموعة من أبناء المسيريه حيث إعترض أبناء المسيريه على سلوك مجموعة بوي الفوضوي”
وبحسب المصادر فإن المدينة تعاني من إنعدام السلع والمواد والغذائية مما اجبر احد المرتزقة الذي يتبع لمجموعة بوي على خطف وجبة غداء “حلة ملاح” من على النار تخص مواطن من أمام متجره وسط السوق وهرب بها أمام أعين مجموعة من الأهالي وأفراد من المليشيا”
وافادت المصادر بان الإشتباكات وقعت وسط المدينة أدت لمقتل 18 فرد من المجموعتين وعشرات الجرحى، الأمر الذي إستدعى قائد المليشيا بالمدينة محمد عبدالله الناعم للخروج من مخبئه وقيادة حملة ضد الشفشافه كما أسماها وطاف بقواته في المدينة محاولاً تهدأة الوضع”
واصرت مجموعة أبناء المسيرية على خروج المرتزق إستيفن بوي من بارا بينما يتمسك قادة من أبناء الرزيقات على بقائهم بالمدينة ويرفض بوي ومرتزقته مطلب الخروج من المدينة”
وتعاني مدينة بارا وقراها من فوضى عارمة تقوم بها المليشيا حيث شردت أغلب سكان المدينة ونزحت سكان قراها بعد الهجمات المتتالية وعمليات النهب من قبل عصابات المليشيا، وآخرها قرية رتبت المجاوره لمنطقة أم قرفه شمالي بارا حيث تعرضت لهجوم عنيف الأحد الماضي تم فيه نهب كامل القرية مع التنكيل بالأهالي وإجبارهم على النزوح”