
عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن رفضها الشديد للطابع الإثني للانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع، وحث وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاثنين، الأطراف المتنازعة في السودان على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أشار بارو إلى تصاعد وتيرة العنف في السودان بعد سقوط الفاشر، معبرًا عن القلق من تقارير مؤكدة بشأن ارتكاب فظائع بحق عشرات الآلاف من المدنيين.
وأدانت الخارجية الفرنسية ما وصفتها بـ”الفظائع ذات الطابع الإثني” المنسوبة لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، ونقلت الوكالة الفرنسية عن متحدث باسم الوزارة، مطالبات بلاده بوقف الهجمات في شمال دارفور، مع التشديد على ضرورة عدم توسيع العمليات إلى مناطق التي نزح إلليها المدنيون الفارون من الانتهاكات، مؤكدًا أهمية محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وأعرب بارو عن تقديره للوساطة التي قادتها الولايات المتحدة، والتي أفضت إلى “توافق بين عدد من الدول المؤثرة في النزاع”، واصفًا إياها بأنها “خطوة أولى في غاية الأهمية”.
كما دعا جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار، والالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتواصلة.
				






