
كشفت مصادر مطلعة عن أن الخلافات ضربت مكونات ما يسمي بتحالف تأسيس التابـع لمليشيا الدعم السريع وذلك بسبب التهميش وتجاوز بعض لأسماء في حكومة المنفي.
أفادت المصادر بان حجـم الخلافات داخل الجسم المدني الداعم للمليشيا،أسفرت عن تقدّيم القيادي حافظ عبـد النبي، الأمين العام للقـوى المدنية المتحدة، باستقالته مـن منصبـه، نتيجة تصاعد الخلافات بين قيادات المليشيا وقيادات تنظيم (قمم).
وبحسب مصادر مطلعة، فإن عبد النبي أعرب في خطاب استقالته عن رفضه لأساليب الإقصاء والتهميش التيتمارسها بعض القيادات، إلى جانب غياب الرؤية الموحدة ووضوح المسارات داخـل التحالف المدني الداعم للمليشيا
وكان حافظ عبدالنبي قد شغل منصب وزير الثروة الحيوانية في حكومة حمدوك في الفترة ما قبل اندلاع الحرب