
اشعلت صورة حديثة لوزير الثروة الحيوانية الأسبق في عهد حكومة الإنقاذ، موسى تبن، وهو يحمل البرسيم لغنمه بعد أن هبط من ”المواصلات” من سوبا اللعوتة بالخرطوم إلى سوق المسيد بولاية الجزيرة، الوسائط
وخلفت الصورة جدلاً واسعاً وسط الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطف ومشفق وبين متصالح مع الفكرة لكون أن هو الواقع الذي يجب ان يتعامل معه الجميع.
ونشرت الصحفية سناء الباقر، صورة الوزير وهو يرتدي جلابية وعمامة ويحمل رزمة من البرسيم، في طريقه إلى منزله لإطعام غنمه التي يعتمد عليها في حياته وربما لتوفير اللبن، وكان واضحا ان الوزير لم يعلم بالصورة ولم يرى من صوره لكونه غير منتبه البتة وهو يمضي في طريقه غير مبالٍ بما حوله وربما لم يتعرف عليه الكثيرون سوى المقربين منه في ظل زحمة الحياة.
ودوّن احد الناشطين ، إن بروفيسور موسي تبن عالم متواضع وإنسان بحق أهله وعشيرته بقرية رونقا إحدى قرى منطقة كاب الجداد بشمال الجزيرة.