
نفت وزارة الصحة الاتحادية، بشكل قاطع، وجود أي تلوث كيميائي أو إشعاعي في ولاية الخرطوم، وقالت إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود مهددات تجعل العاصمة غير صالحة للسكن.
وأكدت الوزارة في تقرير أصدرته، رداً على، حول مزاعم وجود تلوث كيميائي بالخرطوم يجعلها غير صالحة للسكن، إنها أجرت قياسات إشعاعية باستخدام أجهزة معتمدة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع محددة شملت: مستشفى الذرة، معمل استاك، معمل الأبحاث البيطرية بسوبا.
وأشارت إلى عدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع أو تحريك المصادر المشعة، وأضافت أن تقارير الطب العدلي لم توثق أسباب وفاة غريبة أو غير واضحة مرتبطة بمواد كيميائية.