
كشفت شهود عيان تفاصيل الفاجعة التي ضربت قرية ترسين بولاية وسط دارفور.
وأوضحت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور تفاصيل الكارثة الإنسانية الكبرى التي ضربت قرية ترسين الواقعة في وسط جبل مرة بدائرة أمو، إثر انزلاقات أرضية مدمرة نجمت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوع الأخير من الشهر المنصرم.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القرية انهارت بالكامل، مما أدى إلى مصرع أكثر من ألف شخص من سكانها، ولم ينجُ سوى شخص واحد فقط. وأكدت المصادر أن المنطقة تُعد من أشهر مناطق جبل مرة في إنتاج الموالح، لكنها اختفت تمامًا تحت الركام.
وناشدت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب الضمير الإنساني الحي، تقديم المساعدة العاجلة لانتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
يُذكر أن جبل مرة سبق أن شهد حوادث مشابهة، أبرزها في سبتمبر 2018، حينما تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار صخري بقرى وادي تليلي وتاجولي جنوب دارفور، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصًا وإصابة العشرات ونزوح عشرات الأسر