اخبار

قيادية بحزب الأمة تواصل إثارة الجدل

واصلت رباح الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي، إثارة الجدل اصدارها توضيحا جديدا حول اعتذارها عن عبارة “زعمت” التي اقترحتها في بيان حزب الأمة الذي صدر في مايو 2023م بعد اقتحام قوة من الدعم السريع لدار الحزب في أمدرمان.

وكتبت القيادية بحزب الأمة القومي منشوراً جديداً قالت فيها إنها لست قادمة جديدة لانتقاد التعاطف مع الدعم السريع في حزب الأمة وبعد أن “نظفت الخرطوم” كما قال البعض بل لقد كنت دائبة الانتقاد لذلك التيار علنا وبالدليل.

ونوّهت رباح إلى أن مقترح “زعمت” الخاطئ نفسه لم أقدمه للمداراة بل لإقناع الذين اتصلوا بالدعم فنفى لهم وصدقوه بضرورة أن يذكر اسم الدعم السريع ولنقل إن القوات زعمت؛ وكانت مخارجة خاطئة تماماً كما اعترفت.

وأضافت “لم اصدق يوما نفي الدعم السريع فهي قوات محرمة منذ تكوينها وقد اعتقل الامام الصادق عليه الرضوان لانتقادها في عام 2014م وبعد الحرب شهدنا منها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من انتهاكات”.

وقالت رباح إنها اجتهدت لإثبات وجهة نظرها لمن يصدق إعلامهم الكذوب ورسالة (زعمت) نفسها تشهد كما يشهد حائطي اني لم أكن ظهيرة لهم يوما” بل اقتنعت منذ فترة أنهم من شنوا الحرب بأمر الامارات لتمزيق البلاد وتنفيذ مخطط بني صهيون.

واردفت بأنه ليس من قصد الحق فأخطأه كمن قصد الباطل فأصابه؛ وقد أخطأت جدا وأنا أصر على ذكر الدعم السريع فاقترحت صيغة تداري عليه.

وأضافت “افهم أن يرد البعض اعتذاري بأنه تقدير ما كان ينبغي أن يخرج من شخص مسؤول سياسيا ولا قلم مدرب في التحرير؛ لكني ارجو الا يرفض الاعتذار لأنه تأخر لأنني حقيقة من فرط ما أيقنت خطأ (زعمت) هذه من وقت باكر صرت اذكرها كخطيئة وأكرر ذلك منذ زمن بعيد ويشهد الله أنني نسيت حتى أنني اقترحتها؛ حتى ذكرني أحد الاحباب وقال إنه كلما يراني انتقد (زعمت) يستغرب وأرسل لي صورة رسالتي؛ ومن فرط الهول ذهبت اتبرأ علنا من ذلك الخطأ ومع كل الانتقاد الذي وجه لي فلست نادمة؛ بل اعتبر ما طالني هو العقوبة التي تشكل تكفيرا وتنظف الإنسان من ذنوبه.
وكما يكرر حبيبي الأمير اقول

طهر يا مطهر توبنا

واغفر يا غفور بذنوبنا

لبنا ما يفوت روينا

ونفوسنا تكون تحت مركوينا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى