
سادت حالة غضب واسع وسائل التواصل الاجتماعي على مراسل قناتي العربية والحدث لينا يعقوب بسبب نشرها معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السابق عمر البشير ورموز نظامه المتواجدين في مدينة مروي
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان المعلومات التي ذكرتها لينا في تقريرها الذي بثته قناة العربية تعرّض حياة البشير ورفاقه للخطر كونها حددت موقعه للمليشيا التي استهدفته بطائرة مسيرة ابان تواجده في مستشفى علياء في امدرمان خلال الأشهر الأولى من الحرب
وأعاد تقرير لينا للاذهان حادثة مقتل والي غرب كردفان خميس أبكر على يد مليشيا الدعم السريع بمدينة الجنينة بعد أن حددت قناة الحدث موقعه من خلال استضافة تلفزيونية وهو الأمر الذي مكن المليشيا من الوصول اليه وقتله والتمثيل بجثته.
وقالت مراسلة القناة لينا يعقوب إن الرئيس البشير يوجد برفقة “بكري حسن صالح، يوسف عبدالفتاح وعبدالرحيم محمد حسن ومحمد الخنجر” واخرون، ويعيشون في مجمع سكني في قاعدة مروي الطبية و يبدأوون يومهم صباحا بممارسة رياضة المشي، ثم قراءة الكتب ثم يختمون بجلسة جماعية.
ونوهت إلى أن الرئيس السابق عمر البشير يملك هاتفا ويتابع ما يدور من أحداث لكنه لم يعد الرئيس السابق ولم يشارك في أي لقاءات سياسية او اجتماعية او حتى في اتخاذ القرارات.
المبنى الذي يعيش فيه مغطى بجهاز استارلينك للإنترنت ومولد طاقة يعمل طوال عند انقطاع الكهرباء، ويوجد طاقم من الضباط لأعداد الطعام ولا يسمح بإدخال أي طعام من الخارج باستثناء الفاكهة.
وأشارت إلى أن البشير ورفاقه يقومون بمراجعة طبية في مستشفى مروي الطبي ثلاثة أيام في الأسبوع لكن مؤخرا أصبحت السلطات ترسل طاقم طبي في محل إقامتهم.