
رفضت القيادية بحركة تحرير السودان/ قيادة مصطفى تمبور، سلمي حسن آدم (المعروفة بسلمي جون)، قرارات فصل صدرت بحقها من جهات من بينها تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان وشبكة النساء السودانيات، ووصفتها بأنها “لا قيمة لها” وتهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية عليها بسبب مواقفها المؤيدة للجيش السوداني.
وقالت سلمي بحسب “دارفور الآن” إنها ستظل “داعمة للقوات المسلحة باعتباره واجبًا وطنيًا لا تراجع عنه”، مشيرة إلى أن تلك القرارات “لا تعكس سوى موقف من أصدرها”. وأضافت أن بعض هذه الكيانات “ظلت على صلة بأجندة تحالفات تعمل مع مليشيا الدعم السريع”.
وأكدت القيادية بالحركة أن خطوتها المقبلة تتركز في “الإعداد وتجهيز الشباب لمواجهة المليشيا وظهيرها السياسي داخليًا وخارجيًا”، مشددة على أن قرارات الفصل لن تثنيها عن مواصلة ما وصفته بـ”مشروع الدفاع عن كرامة الشعب السوداني”.