
أصدرت دولة الإمارات بيانًا مستنفزا ومريبا بشأن الهجوم الذي نفذته مليشيا الدعم السريع، بطائرة مسيرة استراتيجية إماراتية على مسجد في مدنية الفاشر مما أودى بحياة أكثر من 75 مواطنًا وهو يؤدون صلاة الفجر، في حادثة هزت ضمير العالم ووجدت ادانات واسعة دولية وإقليمية.
وأعربت الإمارات في بيانها عن إدانتها الشديدة للقصف الذي استهدف مسجد حي الدرجة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور شمال السودان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، وقال إن هذا الهجوم يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت ضرورة التزام طرفي النزاع في السودان بما ورد في إعلان جدة، بما يكفل حماية المدنيين وتغليب مصلحة الشعب السوداني، وحمايته من تداعيات الحرب الأهلية المستمرة.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ والداعم لكافة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية الدائرة في السودان، والوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين.
وشددت على التزام دولة الإمارات بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل المشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق، مؤكدة على رفض كافة أشكال التطرف والإرهاب التي تؤجج العنف وتطيل أمد الصراع، وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللشعب السوداني الشقيق في هذا المصاب الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ووصفت مصادر بيان الإمارات بـ”دموع التماسيح” لكونها هي من فعلت ذلك في المواطنين الأبرياء عبر طائرات وأسلحة تجلبها بكميات كبيرة ومرتزقة من 17 دولة تدفع لهم بالدولار يقاتلون إلى جانب المليشيا، ثم تصدر بيانا تعلن فيه ادانتها للحادث