وصلت قيمة الجنيه السوداني إلى مستوى الانهيار التاريخي مقابل الدولار والعملات الأخرى، في إطار تدهور غير مسبوق في الاقتصاد في مؤشر واضح على انهيار شامل في قدرة العملة المحلية على الصمود أمام العملات ذات الثقل الدولي.
حيث بلغ سعر الدولار 3613 جنيه للشراء مقابل 3550 جنيه للبيع، وانسحب الأمر أيضا على أسعار كل العملات الأجنبية الأخرى، حيث بلغ متوسط سعر الريال السعودي 946.666 جنيهًا، وسجل الريال القطري 992.582 جنيهًا وبلغ الدرهم الإماراتي 967.302 جنيهًا، وسجل اليورو 4176.4705 جنيهًا، والجنيه الإسترليني 4797.29 جنيهًا.
وفي ذات السياق وصل الجنيه المصري إلى مستويات قياسية في التعاملات التي تجري عبر التطبيقات البنكية أو التحويلات عبر فودافون كاش حيث بلغ 76 جنيه للمبلغ الصغير بينما يتم تداوله في حدود 75 جنيه للمبالغ الكبيرة، وهو أمر انعكس سلبا على السودانيين الموجودين في مصر، حيث ضاعف انخفاض قيمة الجنيه تكاليف الحياة التي أصبحت قاسية لبعض الأسر سيما الذين يعتمدون على التحويلات البنكية من السودان، حيث تضطر الأسر إلى استبدالها بالجنيه المصري
