
قالت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، الأربعاء، إن 239 طفلًا لقوا حتفهم بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء في ظل الحصار المفروض على المدينة منذ أشهر، محملة الدعم السريع مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية.
ونشرت التنسيقية صورة لمواطنة من الفاشر تجلس بالقرب من جثمان لطفلتها، قالت إنها تُدعى هاجر إسحاق، وتوفيت جوعًا أثناء النزوح من المدينة. ووصفت التنسيقية الصورة بأنها «تلخص مأساة المدنيين الذين يموتون بصمت بعيدًا عن أنظار العالم».
وانتقدت التنسيقية السكوت الدولي تجاه ما يجري في الفاشر، مطالبة بعدم السقوط في هذا الاختبار الأخلاقي والإنساني. كما طالبت بعدم انتقاء التعاطف مع القضايا، وأضافت«لماذا يصمت العالم وكأن الجوع لا يقتل والبكاء لا يسمع