
قالت مصادر إن وفد الجيش يقوده ضابط رفيع لم تفصح عن اسمه ويحمل تفويضا كاملا من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، للوصول إلى تفاهمات متقدمة مع الدعم السريع.
ونوهت إلى أن التفاوض والنقاش سيتم بصورة منفصلة لمناقشة ورقة تفاوضية قدمتها الإدارة الأمريكية بناءً على بيان الرباعية الدولية، وأن النقاش والتفاوض وصل مراحل متقدمة قد يسفر عن نتائج قبل اجتماع رسمي ستقعده دول الرباعية خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر بحسب استقصائي إن البرهان التقى وفد الجيش قبل مغادرته إلى واشنطن حيث ناقش معه كافة التفاصيل والمطلوبات والشروط التي يتحدث عنها.
وبحسب المصادر أن الدعم السريع ارسل وفدا تقوده شخصية رفيعة حيث كانت له تفاهمات مع مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والعالم العربي، ووصل إلى اتفاقات حول معظم النقاط المطروحة من الوساطة في وقت سابق.
وتمارس الوساطة ضغوطات كبيرة على الطرفين للوصول إلى تفاهمات وأن اللقاء يتم بحضور وإشراف نائب وزير الخارجية السعودي ونائب وزير الخارجية الأمريكية.
واشارت المصادر أن النقاش في واشنطن الآن يختصر فقط على الجانب العسكري ووقف الحرب بهدف الوصول إلى اتفاق لتوقيع هدنة أولية لم يتم على مدتها بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة للمناطق المحاصرة.
واشارت إلى أن وفد الجيش يتمسك بعدم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الآن خوفا من استغلاله من قبل المليشيا لإعادة ترتيب صفوفها والعودة إلى بصورة أكثر عنفا.
وأكدت أن الأطراف اتفقت على أن مناقشة الترتيبات السياسية سيكون بعد وقف إطلاق النار الدائم ووضع الترتيبات العسكرية وتحديد مصير الجيوش ثم الدعوة إلى حوار سياسي بين القوى السياسية بهدف الوصول إلى صيغة في الحد الأدنى تمكن من تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد إلى انتخابات