
قال الممثل السامي في الاتحاد الأوروبي كلاس، إن استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة دارفور، يُمثل نقطة تحول خطيرة في الحرب، ويُهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً ويُبرز استهداف المدنيين على أساس عرقي وحشية هذه القوات.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى التهدئة فوراً وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 واحترام القانون الإنساني الدولي والوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان جدة.
وحمل البيان الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمن فيهم عمال الإغاثة والمستجيبون المحليون والصحفيون ويجب منح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الفوري والآمن وغير المشروط إلى جميع المحتاجين والسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة المدينة بمغادرتها بأمان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي بصفته أحد أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في السودان، مواصلة تمويل جهود الإغاثة الأساسية، وهو على أهبة الاستعداد لدعم المفاوضات الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار والتواصل مع أطراف النزاع والشركاء الدوليين لحثهم على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد دعم الجهود الدولية لضمان محاسبة جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وقالت إنه في عام 2025، خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 270 مليون يورو لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة، مما يجعلها أكبر حزمة تمويل إنساني يقدمها الاتحاد الأوروبي في أفريقيا وقدم الاتحاد الأوروبي تمويلًا للمنظمات التي تجمع أدلة على جرائم الحرب، في إطار جهد أوسع لضمان محاسبة المسؤولين







