اخبار

نتائج إستطلاع حول تغيير العلم تظهر نسبة 76.5% يرون عدم الجدوى

أظهرت نتائج استطلاع الرأي أجراه مركز الخبراء العرب، حول جدوى تغيير العلم في السودان وفقا لمقترح اعلنه رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أن 76.5% من المشاركين لا يرون أن تغيير العلم يمثل أولوية في الظروف الحالية، مقابل نسبة 22.5% اعتبرت أنه أولوية ونسبة 1% أجابت بعدم علمها بالفكرة.

وقال المركز إن هذه النتائج تعكس ترتيبًا واضحًا للأولويات لدى الرأي العام، حيث تتقدم القضايا الأمنية والمعيشية على القضايا الرمزية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة 58% يرفضون فكرة تغيير العلم في الوقت الحالي، بينما أبدت نسبة 33.5% تأييدها للفكرة، في حين اختارت نسبة 8.5% موقف الحياد.

واشار إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن الاتجاه الغالب في الرأي العام يميل إلى التحفظ على تغيير العلم في هذا التوقيت، بما يعكس إدراكًا عامًا لحساسية المرحلة الراهنة.

وبحسب مركز الخبراء العرب أن نسبة 51.5% من المشاركين يرون عدم وجود ارتباط بين طرح تغيير العلم وترسيخ شرعية الدولة أو القيادة الحالية، في حين رأت نسبة 24.2% وجود هذا الارتباط، بينما أفادت نسبة 19.7% بأنه ربما يكون كذلك مما تشير هذه النتائج إلى وجود قدر من الحذر لدى الرأي العام تجاه أي توظيف سياسي محتمل للرموز الوطنية.

وبحسب النتائج أن 58.8% من المشاركين افادوا بعدم اعتقادهم بأن عودة علم الاستقلال يمكن أن تعزز الشعور بالشرعية الوطنية، في حين أجاب 27.6% بنعم، معتبرين أن للعلم دلالة رمزية يمكن أن تسهم في تعزيز الإحساس بالشرعية الوطنية.

بينما أشار 11.6% إلى أن ذلك يمكن أن يحدث إلى حدٍّ ما، مقابل 2.0% من المشاركين أفادوا بعدم علمهم أو عدم قدرتهم على تحديد موقف واضح.. ويُظهر هذا التوزيع أن الرأي العام يميل في غالبيته إلى التقليل من أثر الرموز الوطنية وحدها في بناء الشرعية، مع التأكيد الضمني على أن الشرعية الوطنية ترتبط أساسًا بالأداء السياسي والاقتصادي وتحقيق الاستقرار، في حين يرى تيار معتبر أن للرمزية الوطنية دورًا داعمًا يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء إذا اقترن بخطوات عملية وإصلاحات حقيقية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى