قال مصدر دبلوماسي إن رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أعتذر عن تلبية دعوة تلقاها سابقا ن الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة جمهورية مصر لافتتاح المتحف الجديد.
وبحسب المصادر إن الاعتذار جاء على خلفية الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة الفاشر من تطهير عرقي وقتل واعدامات جماعية طالت المواطنين في جرائم حرب جرائم وانتهاكات مروعة ضد الإنسانية.
ونوهت المصادر إلى أن الحكومة السودانية اتخذت قرارًا بتعليق كل المشاركات الخارجية للوزراء والمسؤولين لذات الأسباب وحتى يتم تحريرها.
وتلقى البرهان في وقت سابق دعوة من الرئيس المصري لزيارة القاهرة والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي سيشارك فيه عدد كبير من الرؤساء وزعماء العالم في أكبر تجمع دولي.
ويعتبر اعتذار البرهان بحسب مصادر خطوة في اتجاه وضع الترتيبات العسكرية، اللازمة في إطار خطة القوات المسلحة لشن هجوم كبير خلال الأيام المقبلة على تجمعات المليشيا في كردفان بهدف القضاء عليها ووصلا إلى دارفور، بعد توقف تحركات الجيش العسكرية منذ وقت طويل
ووجدت الجرائم التي وقعت في الفاشر إدانات عالمية واسعة من قبل الدول والمنظمات الحقوقية على راسها الأمم المتحدة ومنظماتها فضلا عن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فضلا عن مجلس السلم والأمن الأفريقي وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث تداعيات الانتهاكات التي شهدها الفاشر
