اخبار

البحر الأحمر تدفع بأكثر من ألف مستنفر إلى مناطق العمليات

أعلن والي ولاية البحر الأحمر، الفريق الركن مصطفى محمد رفع تمّام الكتيبة الاستراتيجية التابعة للولاية والتي تتكون من ألف ومائة وخمسين (1150) فرداً، منهم 550 فرداً جاهزون للانخراط في العمليات فوراً والدفع بهم إلى أي منطقة بالسودان “لتنظيف أي بقعة دنَّسها التمرد”.

وقال الوالي إنهم يعلمون جيداً ما حدث في ولايات دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، من قتل وتَنكيل واغتصاب للحرائر دون جَريرة.

مؤكداً أن ولاية البحر الأحمر أعلنت حالة الاستنفار وفتحت المعسكرات للتدريب والجاهزية لكل من لديه الرغبة في التحرك لمناطق العمليات.

من جانبه، قال قائد الاستنفار بالولاية، العميد الركن عبد القادر محمود الشاذلي، إنهم يدشنون اليوم عمل الكتيبة الاستراتيجية للولاية بعد اكتمال تدريبها، وذلك للدفع بها إلى مناطق العمليات العسكرية التي تراها القيادة العسكرية مناسبة.

وأكد أن من هم داخل الولاية سيقومون بالعمل الداخلي وأن أكثر من 870 مقاتلاً توجهوا إلى مناطق العمليات قبل فترة وجيزة، منهم من “استُشهد وجُرح ومُن فُقد، والبقية سيواصلون المسيرة،” مؤكداً: “لن يهدأ لنا بال حتى تحرير آخر منطقة وشبر في دارفور”

​وفي ذات السياق، صرّح ممثل قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، العميد الركن ياسر إبراهيم ، بأن المنطقة العسكرية جاهزة لإعداد أي مقاتلين. مشيراً إلى أن تخريج هذه الكوكبة من المقاتلين يمثل رفع التمام للقيادة، وأن قيادة المنطقة جاهزة لأي مهام توكل إليها.

وفي السياق نفسه قال نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، علي الشيخ أحمد، إن ولاية البحر الأحمر هي “رائدة في الاستنفار والرعيل الأول” الذي انطلق إلى أرض العمليات بتاريخ الثالث والعشرين من العام 2023 من هذه الولاية. مؤكداً أن الولاية جاهزة للدفع بأعداد كبيرة من المقاتلين لمناطق العمليات، ومضيفاً: “نحن كشعب في ولاية البحر متضامنون مع الفاشر، وهي جزء من الوطن العظيم، لرد هذا الاستهداف عن السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى