
أعلن وزير الثروة الحيوانية والسمكية البروفيسور أحمد التجاني عن خطة لإنشاء ثلاثة مشاريع جديدة بمنطقة مروي بالولاية الشمالية، تشمل مزارع متخصصة في تربية الثعابين والتماسيح والعقارب، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل القومي وتعزيز صادرات السودان من المنتجات ذات الطلب العالمي المرتفع.
وأكد الوزير، خلال لقائه العاملين بقطاع الثروة الحيوانية في دنقلا برئاسة الأمين العام للوزارة د. الطيب حبيب الله الطيب، أن هذه الأنشطة تُعد من المشاريع عالية القيمة الاقتصادية، لما توفره من عائدات كبيرة بالعملات الصعبة، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لفتح مسارات جديدة للصادر خارج الإطار التقليدي.
وأوضح أن قطاع الأسماك يمثل مورداً متجدداً ومهماً لدعم الاقتصاد الوطني، داعياً إلى الاستثمار الأمثل في هذا المجال بالتوازي مع المشاريع الجديدة المقترحة في مروي.
وفي سياق متصل، تفقد الوزير الخطط المستقبلية وسير العمل بالمنطقة، مشدداً على ضرورة معالجة التحديات التي تواجه العاملين عبر التنسيق مع الجهات ذات الصلة، بما يضمن تحقيق أهداف الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
كما وقف الوزير، برفقة حكومة الولاية الشمالية، على أوضاع محجر سوق الدبة لصادر الضأن، حيث التقى بمدير المحجر د. أحمد آدم يونس، واطلع على الاشتراطات الصحية والفنية المطبقة وفق المعايير العالمية.
وكشف مدير المحجر عن تصدير نحو 612 ألف رأس من الضأن إلى السعودية خلال العام الجاري، مع خطة لرفع العدد إلى 650 ألف رأس بنهاية العام.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية شاملة لتعظيم موارد السودان الطبيعية، ورفع مساهمة قطاع الثروة الحيوانية والسمكية في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة حصيلة الصادرات








