قال الدكتور الحاج آدم يوسف رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني والنائب السابق للرئيس السابق عمر البشير، إن القوات المسلحة لا تحتاج إلى هدنة ولأنها تدافع عن الوطن والمواطنين والعرض والأرض، ولكن التمرد وهو الذي لم يلتزم بوقف اطلاق النار وظل يهاجم آخرها مدينة بابنوسة.
وأكد بانه لا يمكن باي من الأحوال أن يحاصر التمرد مدينة بابنوسة ومدن أخرى ويغتصب منازل المواطنين، في دارفور وكردفان وتظل القوات المسلحة مكتوفة الأيدي، وقال إن المراد من طرح الهدنة هو يبني التمرد نفسه والعودة من جديد.
وأشار الحاج في حديث مع الجزيرة مباشر إنهم اذا أرادوا هدنة فليخرجوا التمرد من منازل المواطنين، ونوه الحاج إلى أنهم كحزب غير ملزمين بدعم البرهان، أو الموافقة على قراراته لأن البرهان يمثل الحكومة وهي التي تفعل ما تشاء ولكن المؤتمر الوطني كحزب هو ضد وقف إطلاق النار وضد الهدنة، وأضاف “لا تربط راينا في المؤتمر الوطني براي الحكومة التي لها مؤسسات ويمكنها ان تقرر ما تشاء”.
في السياق قال الحاج إنهم لن يسلموا المطلوبين “عمر البشير وهارون وعبدالرحيم محمد حسين” للمحكمة الجنائية الدولية ولن يسلموا أي سوداني ولا يعترفون بالمحكمة لأنها محكمة انتقائية وسياسية، ولم تسري احكامها على الدول الغربية وهي صممت لدول معينة لتركيعها لانها ارادت أن تخرج من السيطرة الغربية.
وأضاف “نحن لا نشجع الهروب من العدالة ولكن في ظل القوانين السودانية والقوانين التي وافق عليها السودان، مهما كانت الجرائم لا”، وأعلن الحاج أنهم مع الاستنفار ودعم القوات المسلحة وبالتالي وجهوا كل المنسوبين أن ينتظموا ويستجيبوا لنداء القائد العام دفاعا عن الوطن والعرض والمال.







