كشفت مصادر موثوقة عـن وقوع ملاسنات حادة بين عدد من أعيان قبيلة الرزيقات والناظـرمحمود موسى مادبو، على خلفية التحـركات التي يقودها أبناء مـن القبيلة للمطالبـة بعزلـه بعـد اتهامه بدعم مليشيا الدعم السريع.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الذي ضم الناظر ومجموعة من أعيان القبيلة كاد يتحـول إلى عراك بالأيدي، بعـد أن ارتفعت حدة النقاش وتبادل الطرفـان الاتهامـات بشكل غيـر مسبوق.
وقالت المصادر إن مادبو واجه الأعيان بحدة، وأعلن رفضه التراجع عن مواقفه، وقال لهم صراحة: «أعلى ما في خيلكم اركبـوه». غير أن الأعيان ردوا عليه بتحدي واضح، مؤكدين أن اسم القبيلة مرق في الأرض بسبب مواقفـه، وأنهـم سيمضون في خطـوة عزله عبر قواعد القبيلة المنتشرة في شرق دارفور.
ومـن أقسى العبـارات التي تداولتها الضعين في هذا الإجتماع قول أحـد العمـد الكبـار: (حتى وإن انتصر حميدتي في هذه الحرب فلـن تجدوا في قبيلة الرزيقات طـافي النار).












