كشفت دارفور24 عن أن مصير ثلاثة من قادة الإدارة الأهلية في ولاية جنوب دارفور لا يزال مجهولًا، وهم “الناظر محمد يعقوب ناظر قبيلة الترجم، والناظر يوسف علي الغالي ناظر قبيلة الهبانية، والأمير علي حسين ضيّ النور أمير إمارة الرزيقات بجنوب دارفور”
وقالت مصادر طبية ومحلية متطابقة في جنوب دارفور إن حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي استهدف بلدة كتيلا، الواقعة جنوب غرب نيالا، يوم الاثنين، ارتفعت إلى أكثر من 80 قتيلًا من بين القتلى المراسل بإذاعة نيالا ضواي محمد ضو البيت و100 جريح، أُجريت عمليات جراحية عاجلة لعدد منهم إضافة إلى نحو 15 مفقودًا.
وأشارت إلى انه أُصيب في الحادث رئيس الإدارة المدنية يوسف إدريس يوسف الذي جرى نُقله من كتيلا إلى مدينة تلس مباشرة عقب الحادثة، ثم جرى نقله ليلًا إلى مستشفى نيالا التركي لتلقي العلاج، رغم استقرار حالته الصحية، إلى جانب وزير التربية والتعليم حافظ عمر وعدد من الضباط الإداريين.
ونٌقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات المناطق المجاورة لموقع القصف، من بينها عد الفرسان وتلس، فيما نُقل آخرون إلى مستشفى نيالا التركي والمستشفى التعليمي، وتوفي عدد منهم بعد وصولهم إلى المستشفيات.
ونجا من الحادث قائد القيادة المتقدمة العميد أبشر جبريل بلايل، الذي نجا برفقة عدد من الإعلاميين والصحفيين المشاركين في الرحلة، ونوهت إلى أن عدد من النساء قُتلن، حينما كنّ من بين من حضّرن الطعام لموقع الاحتفال.
وقال شاهد عيان إن من بين القتلى والجرحى عددًا من المعلمين والطلاب، إضافة إلى قادة الإدارة الأهلية وعناصر من الشرطة الفيدرالية وقوات الدعم السريع وعدد من المدنيين.
واستهدفت الطائرة المسيّرة موقع الاحتفال أمام مبنى الشرطة، إضافة إلى جزء من السوق وحي السلام جنوب المدينة حيث أطلقت ست قذائف، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى مع تفحم بعض الجثث وعدم التمكن من التعرف عليها.
