
نجا والي ولاية وسط دارفور مصطفى تمبور، من الموت جراء تعرض موكبه إلى حادث حركة اثناء عودته إلى ولاية النيل الأبيض، التي يتخذها مكتبا له لإدارة وسط دارفور.
وبحسب مصادر أن تمبور كان بصحبة حراساته والمدير التنفيذي لمكتبه وآخرون وأن هنالك إصابات متفاوتة خاصة في طاقم الحراسة الذي تم نقلهم إلى بورتسودان لتلقي العلاج.
وكان تمبور قبل ساعات كتب منشورًا في صفحته بالفيسبوك قال فيه: عندما قلنا نموت نحن ليحيا الوطن كنا نقصد أن العدو يتربص بنا من كل جانب وأن عملاء الداخل من الأحزاب مدفوعة الثمن هم أدوات تنفيذ مخطط اختطاف السودان بالكامل”.
وأضاف “لذلك لا أحد يزايد علينا أبدا عندما ندعوا الشباب السوداني لحمل السلاح حفاظا على كرامة شعب قوامه أكثر من 50 مليون نسمة ونقولها وبالصوت العالي الشعوب الخائفة لا تصنع حضارة وعلينا جميعا أن نتحرر من هاجس الخوف لنبي وطن محروس بإرادة شعب قوي لا يعرف الخنوع وجيش لا يعرف المستحيل في الدفاع عن مكتسبات الأمة”
ووجه تمبور رسالة إلى البرهان قائلا: رسالتي للقائد البرهان اضرب بعصا من حديد كل من يريد أن ينال من كرامة وعزة هذا الوطن ونحن معك حتي النهاية.
وكان تمبور قد تعرض إلى قصف مباشر بمسيرة أثناء زيارته إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، ولكنه نجا بعد أن استهدفت الطائرة المسيرة مقر سكنه في فندق زنوبيا وسط مدينة الأبيض








