اخبار

ميسرة ونهلة… قصة زواج سوداني قصير يتصدر الجدل في بريطانيا والنهاية صادمة

في مشهد يعكس تداخل الحياة الشخصية مع الفضاء الرقمي، أثار شاب سوداني مقيم في بريطانيا يُدعى ميسرة موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في بث مباشر كشف فيه تفاصيل زواجه الذي لم يستمر سوى 24 يوماً، مؤكداً أنه انتهى بالطلاق في ظروف وصفها بالصادمة. هذه التصريحات سرعان ما تحولت إلى مادة للنقاش العام، حيث تباينت ردود الفعل بين متعاطفين ومشككين في روايته.

ميسرة أوضح أنه أحضر زوجته إلى بريطانيا مباشرة بعد الزواج، إلا أنه فوجئ – بحسب روايته – عند عودته إلى المنزل بوجودها وهي تتعاطى الخمر، مشيراً إلى أن ذلك كان السبب الرئيس لانهيار العلاقة. وأضاف أن ما زاد من صدمته لاحقاً هو حضور الشرطة إلى منزله بعد أن تقدمت زوجته بشكوى ضده تتعلق بإساءة المعاملة، الأمر الذي عجّل باتخاذه قرار الطلاق. وأكد أن ما حدث كشف له أن هدف زوجته من الزواج كان الوصول إلى بريطانيا فقط، وهو ما اعتبره خيانة لثقة منحها لها منذ البداية.

في تطور لافت، خرجت طليقة ميسرة، نهلة، عن صمتها عبر مقطع فيديو ومنشور على صفحتها في فيسبوك، مؤكدة أنها تفضل عدم الدخول في أي جدال إعلامي في الوقت الحالي، احتراماً للإجراءات القانونية الجارية منذ قرابة شهر. وأوضحت أنها لن ترد على ما وصفته بالمحتوى المسيء أو غير الدقيق، مشيرة إلى أن ما يُنشر لا يعبر عن الحقيقة كاملة، وأن من يعرفها يدرك موقفها وأخلاقها.

نهلة أضافت أنها اختارت الصمت حفاظاً على كرامتها وراحتها النفسية، مؤكدة أن الحقيقة ستظهر قريباً مدعومة بالأدلة، وختمت بقولها إن أي شخص يمكنه قول أي شيء على الإنترنت. هذا الموقف عزز حالة الغموض المحيطة بالقضية، حيث فضلت الزوجة السابقة التزام الصمت القانوني وعدم الدخول في سجالات علنية، ما جعل القضية أكثر إثارة للجدل بين المتابعين.

وبين روايتين متباينتين وصمت قانوني متعمد، تصدر خلاف الطليقين حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وسط انقسام واسع بين من تعاطف مع رواية الزوج ومن شكك فيها، في انتظار ما ستكشفه الإجراءات القانونية المقبلة من تفاصيل إضافية قد تحسم الجدل الدائر حول هذه القضية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى