اليوم نيوز

ياسر العطا يتحدث عن الغاء الوثيقة الدستورية واتفاق مع روسيا ويكشف مصير كتائب الإسلاميين

متابعات- اليوم نيوز

قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة السوداني، إن الترتيبات تجري الآن لإلغاء الوثيقة الدستورية، عبر رئيس مجلس السيادة وإعلان دستور جديد، وأشار إلى انه بعدها سيتم إعادة تشكيل مجلس السادة وتعيين رئيس وزراء وحكومة جديدة.

 

واعتذر العطا لكل الشعب السوداني عن أي تقصير في المؤسسة العسكرية اتجاه حسم التمرد؛ وأضاف “نتحمل هذا التقصير بكل رجولة، ونحن لم نترك الجزيرة بل لدينا غرب دارفور ووسط وشرق دارفور، والكثير من المدن الأخرى “عاث” فيها العدو فساد الآن والجيش يقاتل إلا أن الأذى الكبير يقع على المواطن.

وقال في حوار مع قناة العربية الحدث؛ إن القوات المسلحة لديها الإمكانيات ولكن لديها مسؤولية دستورية لحماية البلاد، وصبرت في مرحلة الدفاع وكانت تعمل في تجهيز مرحلة الهجوم، وان الجيش جاهز للدخول إلى بحري والوصول إلى جبل أولياء، والجزير وخلال فترة قصيرة سيسمت الشعب خيرا.

 

إلى ذلك أعلن العطا عدم ممانعته على المستوى الشخصي منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، ولا يمانع في منح اميركا والسعودية ومصر قواعد عسكرية، وأضاف “لا توجد مشكلة في ذلك وانما تبادل المنافع بين الشعوب”.

 

وكشف عن اتفاق مع روسيا لتعاون اقتصادي مقابل تزويد الجيش السوداني بالسلاح، وقال إن البرهان سيوقع مع روسيا اتفاقا، وأضافت “طرحت لنا روسيا تعاونا ودعم عسكري وإمداد الجيش بالسلاح ونحن طرحنا عليهم تعاون اقتصادي في مجال التعدين والتنقيب وسنتوقع معهم اتفاق وسيذهب وفد برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إلى روسيا قريبا”.

 

وأبدى العطا أسفه للحديث عن عن قيادة الجيش باعت القضية ويوجد بينهم خونة وأضاف “من المؤسف ان نسمع كلمة البرهان باع أو خائن”، وأشار الى أن قيادة الجيش لا تبيع وانما تشتري الشعب بالفداء، وأضاف “اذا كان البرهان يرغب في البيع لكان باع لحميدتي من زمان وغادر”

ونوه إلى أن قيادة الدولة في قمة المسؤولية، وليس هناك خائن او بائع خاصة على مستوى القيادة، وأضاف “اذا كان مقياس الإنجاز بتدمير أكبر قوة صلبة لقوات العدو، القيادة العامة والإشارة والمدرعات ونيالا رغم أنها سقطت لنفاد الذخيرة”

 

وكشف عن استدعائه شباب الإسلاميين الذين يقاتلون مع الجيش باسم لواء البراء بن مالك، وقال إن الجيش يمتلك معلومات كافية عن الشباب الإسلامي في الميدان، وكل قيادة هذه الكتائب هم ضباط من الجيش.

وأضاف “استدعيت شباب الاسلاميين وابلغتهم بأننا ليس لدينا التزام تجاهككم بعد انتهاء الحرب ووافقوا  واكدوا انهم لايريدون اي مقابل غير الأجر من الله”.

وتابع “قالوا لي نحن معظمنا موظفين وأتى بعضنا من الخارج للقتال ثم العودة للعمل”، وقال إن للشعب السوداني الحق في الدفاع عن وطنه وبيته وعرضه، مشيرا الى أن عدد كتائب المقاومة الشعبية وصل لأكثر من 12كتيبة ويوجد داخلها شباب اسلاميين وغاضبون والكثير من الوان الطيف السوداني.

 

وأضاف “نحن لا نسأل في العسكرية عن اللون السياسي أو الاثني، الشعب السوداني يمر بمعركة يجب أن يشارك فيها”، ونوه إلى ان المقاومة الشعبية هي مقاومة لمواجهة غزو أجنبي جاء من شتات غرب أفريقيا، ومن دول الجوار؛ مما يتطلب من كل الشعب السوداني أن يقاتل، وينضم إلى المقاومة الشعبية.

ونفى وجود خلافات وسط قيادة الجيش وأضاف “لا يوجد أي تباين وسط قيادة الجيش، نتناقش مع بعض كل لديه رأي لكن في النهاية نصل لخطة واحدة”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.