جدل واسع حول دعوات لـ ضم شمال السودان إلى مصر وسط تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي
متابعات – اليوم نيوز – في الآونة الأخيرة، انتشرت دعوات من مواطنين سودانيين تطالب بإعادة انضمام شمال السودان إلى مصر، وهي دعوة أثارت جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبرر مؤيدو هذه الفكرة دعوتهم بالقول إن إعادة انضمام شمال السودان إلى الحكم المصري قد يكون حلاً للأزمات التي تعصف بالمنطقة، خاصة في ظل الحرب التي يعاني منها السودان منذ نحو عام ونصف. ويرى هؤلاء أن الحكم المصري قد ينقذ المنطقة من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب الصراع المستمر.
تحت عنوان “عودة أبناء الشمال إلى الوطن الأم مصر”، قارن بعض السودانيين بين الأوضاع في السودان ومصر، معتبرين أن الحكم المصري قد يوفر استقرارًا أكبر وحلولًا للمشكلات الحالية.
تأتي هذه الحملة إحياءً لحملة سابقة بعنوان “مين بيحب مصر”، التي انطلقت قبل عدة سنوات مطالبة بإعادة تبعية السودان لمصر والعودة إلى حدود 1882، عندما كانت مصر والسودان دولة واحدة تحت حكم التاج المصري.
وكانت حملة “مين بيحب مصر” قد أكدت في وقتها أنها تسعى لجمع الوثائق والخرائط التي تؤكد تبعية السودان لمصر، مشيرة إلى أن بداية مخطط تقسيم مصر بدأت في عام 1954 مع انفصال السودان.
وأوضحت الحملة أن مصر والسودان كانتا دولة واحدة تحت حكم الخديوي إسماعيل، الذي أطلق على السودان في أحد فرماناته اسم “السودان المصري”، وذلك بعد احتلال بريطانيا لمصر في عام 1882.
هذه الدعوات أثارت نقاشًا حادًا، حيث يرى البعض أنها مجرد تحركات فردية تعكس اليأس من الأوضاع الحالية، بينما يعتبرها آخرون محاولة غير واقعية لإعادة صياغة العلاقات بين البلدين في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية.
السودان دولة مستقلة ولا يمكن التفريط في شبر من اراضيه او ضمه الى دولة اخرى، وهذه الحملة لا يقودها الا سوداني من اصول غير سودانية…واجزم بأن من يقوم بهذه الحملة ليس سودانياً اصيلاً.
كيف نرضى ان نكون فرعاً ونحن الأصل، كيف نرضى ان نكون ذيلاً ونحن الرأس..هذه الدعوة من المخطط الرامي الى محو السودان من خريطة العالم والتي بدأت بفصل الجنوب، والآن يريدون فصل شماله، وغداً شرقه، وبعد غدٍ غربه…لاحقق الله لهم غاية، واخزاهم ، وخاب فألهم ومسعاهم..
اللهم احفظ شعبنا وبلادنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين المتربصين، واجعل دائرة السوء عليهم ياقوي ياعزيز
العايز مصر يمشي بنفسه بدون أرض
السودان ثم السودان
عاوزين تصدروا ليهم الجهوية و العنصرية و قرفكم و عولاقكم.
خليكم في حقدكم و كراهيتكم لبعضكم و اتركوا مصر في حالها .