
دعا رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، إلى عدم التقليل من الإنجاز العسكري بوصول الجيش وحلفائه إلى القصر الرئاسي.
وقال إن القوات المسلحة، باستعادة القصر، خاضت أهم معاركها العسكرية منذ نشأتها قبل 100 عام، مشددًا على أن الوصول إلى القصر الجمهوري يفتح باب الأسئلة السياسية قبل العسكرية، دون أن يُخفي الأزمة العميقة الجذور المرتبطة بنظام الرئيس عمر البشير.
وأضاف: “دخول القصر إنجاز عسكري يطرح سؤالًا سياسيًا هامًا: هل دخلوا من بوابة 30 يونيو 1989 التي تعمق الأزمة السياسية وتضع عنوانًا عريضًا لاستمرار الحروب؟”
ودعا ياسر إلى عدم إغفال الأهمية العسكرية لدخول القصر الرئاسي، لكنه شدد على ضرورة أن يكون الدخول سياسيًا من “بوابة برنامج نهضوي جديد يوفر مساومة تاريخية تحل قضايا البناء الوطني، على رأسها الحرية والسلام والعدالة والمواطنة”.
وتابع: “دخول القصر فرصة جديدة لقيادة الجيش للاستماع إلى الشعب، وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في بناء مستقبل جديد، على رأس أجندته بناء قوات مسلحة واحدة، مهنية وغير مسيسة”.