هنأ مجلس الصحوة الثوري السوداني برئاسة الشيخ موسى هلال عبد الله، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية، بتحرير مدينة بارا ومواقع استراتيجية أخرى مهمة في ولاية شمال كردفان.
وأعلن هلال موقفه منذ اندلاع الحرب بانه ضد قوات الدعم السريع والحرب التي تشنها في السودان، وأظهرت تصريحات كثيرة موقفا متشددا تجاه قيادات المليشيا أبرزهم حميدتي وعبدالرحيم، ولكن في الواقع يتحدث ناشطون أن قوات من حرس الحدود التابعة لهلال تشارك في المعارك إلى جانب المليشيا ولكن من غير المعلوم هل بتنسيق من هلال ام مجموعة أفراد يقاتلون من تلقاء انفسهم بعيدا عن مجلس الصحوة.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة أحمد محمد أبكر، إن المجلس ظل يراقب ويتابع بكل دقة الجهود العظيمة والكبيرة التي مازالت تبذلها القوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطة الموحدة والقوات المشتركة وقوات درع السودان وقوات البراؤون والمقاومة الشعبية والمستنفرين في معركة الكرامة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومكتسباته ومقدراته وسعيها الدؤوب المتواصل لتطهير كل شبر من تراب السودان الذي دنسته مليشيا الدعم السريع الإرهابية العميلة وحلفاؤها وداعموها السياسيون ومرتزقتها وأعوانها.
ونوه إلى أن تحرير مدينة بارا له دلالات كبرى أهمها أنه يمثل بداية النهاية للغزو والتمرد اللعين الذي تبنته فلول آل دقلو الإرهابية كما أنه يمهد الطريق لتحرير ما تبقى من فلول المليشيا في كردفان ودارفور ويمثل في الوقت ذاته تحطيماً وهزيمة معنوية وعسكرية وسياسية لمرتزقة آل دقلو الإرهابية وكفيلهم وإفشال أكبر مؤامرة استهدفت احتلال السودان وتقسيمه إلى دويلات.
وأضاف “بهذا النصر العظيم والمؤزر يؤكد مجلس الصحوة الثوري السوداني أن تحرير دارفور وكردفان وبقية ربوع الوطن ما هو إلا مسألة وقت وأن إرادة الشعب وجيشه قادرة على صنع النصر الشامل ويتقدم المجلس بكل الفخر والاعتزاز للقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين وكافة مكونات الشعب السوداني الأبي بأسمى آيات التهاني على هذا الإنجاز الكبير الذي سيكون له ما بعده من تحرير كامل لأرض الوطن.
