
قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان، إن (بيان المجموعة الرباعية بخصوص السودان لا يعنينا ولسنا طرفا فيه وأي مبادرة لا نشارك فيها مخرجاتها غير ملزمة لنا). وأضاف (أبلغت الولايات المتحدة أننا لن نقبل بفرض أجندة خارجية أو أي حل لا يلقى قبول السودانيين). وأكد البرهان أن السودان تربطه علاقات جيدة مع السعودية ومصر وتركيا وقطر.
ورهن انخراط الحكومة في أي جهود تسعى إلى إيقاف الحرب بالحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية، وقال: لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”.
والتقى البرهان بمقر السفارة السودانية في الدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين، على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية التي اختتمت أعمالها مؤخراً بالعاصمة القطرية.
وقال إعلام مجلس السيادة اليوم الخميس، إن اللقاء تطرق لمجمل الأوضاع على ضوء الحرب الدائرة، وقدم البرهان تنويراً “ضافياً”، مؤكداً أن السودان “يخوض حرب مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني”، ومشيراً إلى الانتصارات العظيمة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة محاور العمليات.
وقال إن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول القوات المسلحة وإيمانه العميق بقدرة الجيش على حسم مليشيا الدعم،، السريع
وجدد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني، وقال: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
وأكد أن الشعب السوداني سينتصر في حربه الوجودية ضد “المليشيا المتمردة”، وأضاف: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنسه التمرد”.
وعبر البرهان خلال اللقاء عن شكره وتقديره لدولة قطر، وثمن مواقفها تجاه الشعب السوداني، وأكد الوقوف معها ودعمها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.