اخبار

لجنة فك الحصار عن الفاشر توجه إنتقادات حادة للمجتمع الدولي

حذّرت اللجنة الوطنية لفك الحصار عن مدينة الفاشر من مغبّة استمرار الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عامين، داعيةً الأجهزة العسكرية إلى بحث سبل التدخل السريع لإنهاء الحصار وفكه في أقرب وقت ممكن.
ونوّهت إلى أن مخطط مليشيا الدعم ،السريع لإسقاط الفاشر ليس مجرد إجراء عسكري، بل “خطة مدروسة” تهدف من خلالها المليشيا إلى العودة مجددًا إلى ولاية الخرطوم.

وفنّد نائب رئيس اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر، بحر إدريس أبو قردة، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية بورتسودان، اليوم الخميس، حول تدشين عمل اللجنة، بيان الرباعية ووصفه بالنفاق، مشيرًا إلى أن حكومة أبو ظبي لا يمكن أن تكون مهددًا لوحدة السودان ووسيطًا لحل قضية الحرب التي أشعلت فتيلها في نفس الوقت.

وقال أبو قردة، إن المجتمع الدولي ظل يسعى لإجهاض كافة تجارب الديمقراطية في السودان، عدا تلك التي تأتي عبر العملاء، مبينًا أن السودان يواجه مؤامرات ودسائس، وأن حصار الفاشر يُعد خطة بديلة للمليشيا بعد فشلها في الحرب، داعيًا إلى الاصطفاف خلف قضية حصار الفاشر باعتبارها قضية وطنية.

وأضاف أن المجتمع الدولي صمت عن إدانة انتهاكات المليشيا، من منع وصول الغذاء والدواء إلى المواطنين، إلى حرق ونهب بعض القوافل، داعيًا إلى عدم التعويل على الخارج، والاعتماد على التنادي الوطني والشعبي لدعم فك الحصار.

وأعلن أبو قردة تدشين أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر بعد غدٍ السبت، بدعم من مجلس السيادة في بورتسودان، مبينًا أن المبادرة أطلقت تسعة مسارات، على رأسها دعم المسار العسكري ومساندة القوات المسلحة، إلى جانب المسارات الإنسانية والقانونية، وكشف جرائم التطهير العرقي التي تم فيها دفن المواطنين أحياء، إضافة إلى المسار المجتمعي الذي يضم عددًا من الفئات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى