
أكدت مصادر مطلعة أن عبدالرحيم دقلو أرسل وفوداً إلى عمق القارة بحثاً مشعوذين، في محاولة لإعادة تجريب سبل أخـرى للإطاحة بالفاشر، بعد فشل محاولات عسكرية مدعومة مـن الخارج.
وقال مصدر مقرب من الدائـرة المحسوبة على عبدالرحيم: جربنا كل السبل الحـرب ما جابت نتيجة، نجرب الفقـراء والشيوخ. في المقابل، قيادات من الفاشر ردوا بسخرية : «دقلو وفريقه بفتشو في السحر والكجور لكـن الفاشر محروسة بيركة أهلها ومـا بتنهزم مهما اشتد التآمر حسب ما أفاد احد مشايخ المنطقة.
وأضافت المصادر أن دقلو يعتقد بوجـود قـوى روحية تحمي الفاشـر، وأن تحالفات وتبادل رسائل بين جهات إقليمية قادها هذا الاعتقاد إلى توظيف وسطاء روحانيين في مراحـل مـن التخطيط.