بدأت تحـركات شعبية سرية بين الأهالي في القـرى الواقعـة تحت سيطرة الحركة الشعبية – قيادة عبدالزيز الحلو، لطرد القوات وعزلها اجتماعياً، بعد تكرار الانتهاكات والجرائـم مـن عناصر الحركة ومليشيا الدعم السريع، بحسب مصادر محلية مطلعة.
وأكدت مصادر من داخل القرى أن لجانا شعبية عفوية ضمت شيوخا وشباباً ونساء، بدأت تنسق اجتماعيا واقتصاديا لفـرض مقاطعـات على عناصر المسلحين بمنع توفير الغذاء لهـم عبر شبكات الإمـداد المحلية، وتنظيم احتجاجات ليلية تعلـن سرا بين العائلات قبل أن تتوسع الحركة.
وتحدثت مصادر أخـرى عن لجـوء بعض الأهالي إلى طـرد أفـراد بعينهـم مـن القـرى أو إجبارهم على الابتعاد عن القرى، بينما تعمل مجموعات شبابية على توثيق الانتهاكات عبر هواتف محملة وارسال نسخ منها إلى ناشطين في مدن مجاورة.
وقد راسلت مجموعة من نخب أبناء النوبة ابناها في الوسط والخارج عن الجرائم التي ترتكبها المليشيا ضد قراهم وشبابهم نسائهم، وطالبـوا قياداتهم بأوربا بمناشدة المنظمات الدولية لايقاف هذه التجاوزات الخطيرة.
