أعلن الناشط الصحفي إبراهيم بقال سراج عن تأجيل خطته للعودة إلى السودان، رغم تأكيده أنه اتخذ القرار سابقاً “بكل صدق وجدية” وعن “قناعة تامة”. وأوضح أن تصاعد التهديدات وتزايد الأصوات التي تلوّح بالتصفية والمحاكمة دفعه إلى إعادة النظر في توقيت العودة.
وقال بقال في تصريح محدود بحسب “نبض السودان” “أنا جاي بإرادتي الشخصية، لا أسير من معركة ولا معتقل، ولكن الجوطة كثيرة والتهديدات كترت، وهناك من يخطط ويقول لو جيت تتصفى وتتحاكم”. وأضاف: “كنت جاي بأمل ومصداقية، لكن في الوقت الحالي أفضل التأجيل لبعض الوقت”.
ويُذكر أن بقال كان قد انخرط في العمل الإعلامي ضمن صفوف قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب، قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد عقب إعلان الجيش تحرير ولاية الخرطوم.
ويأتي هذا التصريح في ظل توترات سياسية ، مع قرار عودته مع مطالبات لضمان بيئة آمنة للحوار الوطني.
