
كشفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، عن وجود أكثر من 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال يعانون من ضيق تنفّس حاد وغثيان متكرر، مرجحين أنهم ربما تأثروا باستخدام غازات أو مواد كيميائية محرّمة دوليا.
وقالت اللجان في بيان اليوم السبت، (في هذا الوقت العصيب ونحن تحت قصف لا يفرّق بين صغير وكبير ولا مركز إيواء ولا مسجد ولا بين مأوى وساحة قتال نقولها بقلوب دامية وضمائر حية، من أراد الخروج فليخرج، ومن أراد البقاء فليبقى).
وأضافت لجان مقاومة الفاشر في رسالتها لمواطني المدينة (نحن لا نملك لكم ضمانات أمان لا في البقاء ولا في الرحيل فالسماء نار والأرض تضيق والعدو لا يعرف الرحمة. وأخيرا نؤكد أما نحن ومن بقى معنا ، سنبقى ونقاوم هذا الجبروت حتى آخر رمق لن نترك الأرض ولن نركع حتى لو لم يبق معنا إلا التراب والشهادة ، سنظل نحمل في صدورنا ما تبقّى من نبض لهذا الوطن ونكتب بدمنا سطور العزة ، أما أنتم فاصنعوا قراركم، ونحن نُدرك حجم الألم ولكننا نُدرك أيضا قيمة الصمود).