
قصفت قوات التمرد مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان بالمدفعية الثقيلة، قبل أن تتصدى لها قوات اللواء 54 برد حاسم أعاد الهدوء للمدينة، والأوضاع الآن تحت السيطرة الكاملة.
وقالت مصادر إن القصف طال مقر الجيش والأحياء المجاورة مع سماع دوي انفجارات عنيفة في أرجاء المدنية، وأشارت إلى أن الجيش السوداني رد على مصادر القصف بقصف مدفعي استهدف مواقع أطلقت منها المليشيا مدفعيتها ناحية الدلنج.
وتشهد الدلنج هدوءً نسبيًا منذ اندلاع الحرب، حيث حاولت قوات الحركة الشعبية والدعم السريع، مهاجمة المدينة في أوقات سابقة وتصدت لهم قوات اللواء 54 مشاة، وكبد العدو خسائر فادحة وتحركت القوات المسلحة في عمليات نوعية استطاعت عبرها توسيع دائرة التأمين حول المدينة، المحاصرة من قبل المليشيات.
وتمكن الجيش السوداني من اسقاط مظلي ناجح على قيادة اللواء 54 حيث تمت العملية بصورة ناجحة وتم الاستلام بنسبة 100% حيث شملت مواد غذائية وأدوية وأسلحة وذخائر ونقود عبارة عن مرتبات الجنود وفضلا عن نقود مالية أخرى لتسيير حياة المدينة، كما شمل الانزال الجوي مدينة كادقلي عاصمة الولاية.
إلى ذلك كشفت مصادر عن عودة مجموعة من مقاتلي الحركة الشعبية -جناح عبد العزيز الحلو- إلى مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، بعد ما اعتُبر صفعةً ميدانية وفضيحة لوجيستية أدّت إلى إذلال مقاتلين انتظروا 47 يوما على وعد من ميليشيا الدعم السريع المتمردة لم يُنفّذ.
وبحسب المصادر فإن المجموعة جرى نقلها سابقا بعربات كبيرة من لقاوة إلى الضعين شرق دارفور، على أن تتسلم عربات وسلاحا وملبوسات ورواتب وإعاشة تمهيدا للانتشار في ساحات العمليات، لكن وعود ميليشيا الدعم السريع تحولت إلى هراء ومماطلة