
أصدر والي شمال دارفور الحافظ بخيت محمد، بيان تهنئة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والسادة أعضاء المجلس ورئيس مجلس الوزراء دكتور كامل إدريس والسادة أعضاء مجلس الوزراء وحاكم إقليم دارفور منى أركو مناوى وقائد الفرقة السادسة مشاه، بالانتصارات الكبيرة والتي جعلت من مدينة الفاشر رمزا للصمود وملهم للشعوب الحرة.
وقال إنه فى قلعة الصمود والاباء والكبرياء مدينة الفاشر ظلت القوات المسلحة وكل القوات المساندة لها تقدم دروس فى الفداء والتضحية وتحقق الانتصار تلو الانتصار فى ملاحم بطولية نادرة حيث كثفت مليشيا ال دقلو الإرهابية خلال هذه الأيام هجماتها المكثفة على المدينة مستخدمين فى ذلك كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا والمسيرات الانتحارية والقتالية والاستراتيجية مستهدفين مراكز إيواء النازحين والمساجد والمستشفيات وتجمعات المواطنين بغية تحقيق حلمهم السراب بإسقاطها.
وأضاف “إلا أن كل محاولتهم البائسة تكسرت أمام صلابة وعزيمة صمود أهل الفاشر حيث حققت قواتنا الباسلة خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من خمسة انتصارات متتالية كانت كفيلة بكسر شوكة التمرد اللعين ليجرجر أذيال الخيبة والخسران”
وأكد الحافظ أن مدينة الفاشر ستظل عصية مهما كان حجم التآمر بإذن الله بفضل صمود أهل الفاشر الذين يعانون من ويلات الجوع والمرض ونقص كامل فى الخدمات الضرورية بسبب الحصار الجائر على المدينة من قبل المليشيا المتمردة.
وأشار إلى أن ذلك يستدعى التدخل السريع من كل أجهزة الدولة الرسمية والشعبية لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهل الفاشر خاصة الأطفال والنساء وكبار السن الذين مازالوا صامدين يواجهون الموت والجوع ونرسل رسالة واضحة للمتمردين أننا قابضون على زناد البندقية نبحث عن نصر أو شهادة فداء ومهرا للوطن.
إلى ذلك أعلنت الفرقة السادسة مشاة عن دحر قوة من المليشيا المملوكة لأسرة دقلو حاولت التسلل مستخدمة المشاة والمركبات القتالية في المحور الشمالي الشرقي يوم الجمعة، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث هلك العشرات منهم، بينهم قادة فيما فر الباقون هاربين إلى جهات متفرقة خارج المدينة