
قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إن بلاده عانت ولا تزال تعاني من التداعيات الإنسانية والأمنية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية للحرب في السودان.
وأوضح ديبي، خلال لقائه نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي ومستشار الرئيس الأميركي لأفريقيا مسعد بولس، أن بلاده تدعم أي مبادرة للسلام في السودان بما في ذلك الرباعية.
وقال مراقبون إنه بينما يتحدث الرئيس التشادي إدريس ديبي عن دعم السلام في السودان ويدّعي الحياد الإنساني، الواقع على الأرض يفضح تناقض تصريحاته؛ فحدود تشاد أصبحت الممر الآمن لتدفق السلاح والمرتزقة إلى المليشيات التي تشعل الحرب وتدمّر السودان.
في الأثناء أعلنت قيادات سياسية وعسكرية تشادية معارضة اتفاقها على صيغة تنظيمية للوحدة ، تحت اسم “تحالف قوى المعارضة التشادية، لمواجهة النظام الاسري نظام الحزب الواحد.
وقال رخيص علي شحاد رئيس حركة الجيل التشادي المعاصر من أجل التغيير بحسب قلب افريقيا الاخباري إن الخطوة تمت لدعوة الحركات السياسية والعسكرية عبر الوسائط الالكترونية للتشاور حول الوحدة واطلقوا على هذه المبادرة شعار (الوحدة ضرورة ملحة لإنقاذ الوطن) وذلك من اجل جمع صفوف المعارضة التشادية بمختلف تكويناتها التنظيمية والسياسية، لمواجهة النظام الاسري نظام الحزب الواحد الذي قهر الشعب التشادي منذ ثلاثة عقود وفرض عليه كل القيود السيئة.
وأضاف بعد مشاورات جادة وصادقة حول هذا الغرض توافق الجميع على صيغة تنظيمية للوحدة ، حيث اطلقنا على الكيان الجديد الجامع “تحالف قوى المعارضة التشادية، مضيفا ان المبادرة شارك فيها عدد كبير من المجموعات السياسية والعسكرية