اخبار

السودان يحذر من الفوضى والجماعات الإرهابية

أطلقت وزارة الخارجية، تحذيرا من خطر تمدد نشاط الميليشيا المتمردة وخلق الفوضى في مناطق الساحل والقرن الإفريقي والمناطق الحدودية مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تعاونها وتنسيقها مع جماعات إرهابية وحركات سالبة بالإقليم بهدف نشر الفوضى واستغلال الموارد.

وحمل وكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين في مؤتمر صحفي نظمته وكالة السودان للأنباء، ببورتسودان، اليوم الأربعاء، حول تطورات اعتداء الميليشيا على الفاشر ، حمل المجتمع الدولي نتيجة ما تم في مدينة الفاشر من جرائم، قائلا: وجدنا الصمت حتى من دول نحسبها شقيقة ظلت تفتح أراضيها للميليشيا.

وحيا الوكيل في هذا الخصوص المواقف الإقليمية والدولية التي أدانت المجازر و الانتهاكات والاعتداءات على الشعب السوداني وتضامنت معه في وجه العدوان، كونها وصمة عار في جبين الإنسانية ، محييا صمود أهل الفاشر وجموع الشعب السوداني.

وطالب وكيل وزارة الخارجية، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لتصنيف المليشيا منظمة إر،هابية، وفرض عقوبات صارمة على الدول والجهات التي تمولها أو توفر لها الغطاء السياسي والإعلامي.

وجدد تأكيده بالتزام السودان بخيار السلام العادل والشامل عبر الحوار الوطني الذي يلبي طموحات الشعب السوداني، مشيرا إلى استجابة الحكومة للمبادرات والمساعي من بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لإيجاد حل إلا أنها اصطدمت بحائط غرور الميليشيا وداعميها وإمدادها بالمرتزقة والسلاح والمؤن وإقامة القواعد اللوجستية في دول الجوار.

وقال وكيل وزارة الخارجية إنّ السودان يؤكد التزامه بحماية أراضيه وسيادته الوطنية، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض المواقف التي تساوي بين القوات المسلحة والمليشيات الإرها.بية.

وأوضح الفاضل أن المليشيات الارهابية تعمل وفق أجندات قبلية ضيقة وتمثل أداة لزعزعة الأمن ووحدة البلاد، مضيفاً أنّ الحكومة السودانية قدّمت لمجلس الأمن والأطراف الإقليمية أدلة دامغة على الدعم الخارجي الذي تتلقاه تلك المجموعات.

وأشار إلى أنّ الخرطوم “تعتبر الصراع القائم معركة وطنية للدفاع عن السيادة وردع الإرهاب، وليس صراعاً بين جنرالين أو طرفين على السلطة”، كما يطلق عليها المجتمع الدولي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى