حملت الحكومة السودانية ملیشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن انسحاب الشركة الصينية الوطنية العاملة في مجال النفط من البلاد مشيرة إلى أن لاعتداءات المتكررة التي شنتها المليشيا على منشآت إنتاج النفط في مناطق مختلفة، وعلى رأسها هجليج وبابنوسة، كانت السبب الباشر في توقف العمليات وانسحاب المستثمرين.
وقالت الحكومة بحس “الشرق “: إن الأوضاع الأمنية المنفلتة” التي تسببت فيها هجمات الدعم السريع على כقول النفط وخطوط الإمداد ومحطات الضخ جعلت استمرار الشركة الصينية في العمل “أمرً مستحيلاً “، محذرة من أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى تداعیات اقتصادية
خطيرة على قطاع الطاقة وعلى الإيرادات العامة للدولة.
وأكدت الخرطوم أن الجيش يعمل حالياً على تأمين حقول لنفط وإعادة تقييم الموقف الميداني في المناطق المنتجة، مشددة على أن “الاعتداءات الممنهجة على المارد القومية ن تمر دون رد”.
وكانت الشركات الصينية قد انسحبت من قطاع النفط السوداني وطلبت اجتماعا عاجلا في جوبا لإنهاء الشراكة وذلك بعد أيام من دخول الدعم السريع مدينة بابنوسة واقترابه من حقول النفط في هجليج







