كشفت تسريبات صحفية أن رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بدأ ترتيبات لأحداث أكبر قرارات في حكومة الأمل تشمل إقالات واسعة في صفوف الوزراء قد تطال بين 6 إلى 9 وزراء، وبحسب المعلومات أن الأمر يأتي في إطار صراع نفوذ داخل الوزارات.
وبحسب موقع مدى مصر أن هناك اتجاه لتجميد قرارات حيوية وتحركات “مجهولة” تجمع الوثائق من الأرشيف ووفقاً لعدة مصادر موثوقة ما يحدث داخل مجلس الوزراء ليس “إعادة بناء دولة” بل معركة نفوذ صامتة تهز مؤسسات الحكم، وأكدت المصادر أن كامل إدريس يسابق الزمن لفرض فريق موالٍ بالكامل له وتفكيك الإدارات الموازية.
في الأثناء أجرت وزارة الخارجية السودانية، حركة تنقلات واساعة واسعة وسط الدبلوماسيين والبعثات في الخارج طالت دبلوماسيين في محطات مهمة واستراتيجية، أبرزها الصين وتركيا وفرنسا والجزائر.
وقالت مصادر بحسب صحيفة السوداني، أن السفير عمر عيسى آدم عيٌّن سفيراً للسودان في الصين، وكان هو سفير في ذات المحطة لمدة 13 عاماً سابقاً في مناصب دبلوماسية مختلفة، قبل أن يعود إليها الآن.
كما شملت الحركة تعيين السفير معاوية عثمان خالد سفيراً لدى جمهورية تركيا في أنقرة، خلفاً للسفير نادر يوسف التوم الذي انتهت فترة عمله، علماً بأن مصادر (السوداني) تؤكد أن السفير نادر يوسف مرشح بقوة لتولي منصب وكيل وزارة الخارجية خلال الفترة المقبلة.
وفي باريس، تقرر نقل السفير الزين إبراهيم حسين من أديس أبابا إلى العاصمة الفرنسية باريس سفيراً جديداً للسودان لدى الجمهورية الفرنسية، فيما عُين السفير عبد الغني النعيم أحمد سفيراً لدى إثيوبيا في أديس أبابا خلفاً له.
وفي الجزائر، صدر قرار بتسمية السفير عبد الحفيظ العوض محمد سفيراً للسودان لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بعد سحب السفيرة نادية محمد خير من المنصب في وقت سابق.
وتُعد هذه التنقلات جزءاً من الحركة الدورية التي تجريها وزارة الخارجية لتجديد الدماء في البعثات الدبلوماسية ووضع الكفاءات في المواقع التي تتناسب مع خبراتها، خاصة في العواصم ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير.
