اخبار

إطلاق سراح المئات من أسرى الجيش بعد تسوية مالية

متابعات _ اليوم نيوز _ أقدمت عناصر من الدعم السريع على إطلاق سراح مئات من أسرى الجيش الذين كانوا قد اعتُقلوا عقب سيطرتها على رئاسة الفرقة الثانية والعشرين في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان مطلع ديسمبر الجاري.

هذه الخطوة جاءت بعد أسابيع من احتجاز الجنود والضباط الذين وقعوا في الأسر خلال المعارك، وهو ما أعاد ملف الأسرى إلى الواجهة في ظل استمرار النزاع المسلح.

وكشفت إحدى الإدارات الأهلية في ولاية شرق دارفور بحسب “دارفور24” يوم الاثنين عن وصول عشرات الأسرى إلى ذويهم في محليات مختلفة داخل الولاية، إضافة إلى مدن تقع في ولاية غرب كردفان. وأكدت أن عملية الإفراج شملت أكثر من 150 عسكرياً، حيث وصل بعضهم إلى مدن عديلة وأبوجابرة في شرق دارفور، بينما توجه آخرون إلى النهود والتبون والقنطور والأُضية والمُجلد في غرب كردفان، ما يعكس اتساع نطاق عملية الإفراج وتوزعها على عدة مناطق.

وقال مسؤول أهلي إن إطلاق سراح الأسرى جاء نتيجة عملية تواصل وتسوية بين عناصر من قوات الدعم السريع وإدارات أهلية، مشيراً إلى أن معظم عمليات الإفراج تمت عبر ترتيبات مالية تراوحت قيمتها بين مليوني وأربعة ملايين جنيه سوداني. وأوضحت مصادر متطابقة أن هذه المبالغ جرى دفعها من خلال التواصل المباشر مع ذوي الأسرى، ليتم تسليمها بعد الإفراج عن العسكريين، مؤكدة أن هذه التسويات تمت بشكل فردي مع عناصر من قوات الدعم السريع وليست عبر المؤسسة الرسمية التابعة لها

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى