
كشفت مصادر دبلوماسية عن دراسة الاتحاد الأوروبي مقترحًا لإنشاء قوة لحفظ السلام في إقليم دارفور، بهدف حماية المدنيين في ظل تصاعد الانتهاكات الإنسانية وتدهور الوضعين الأمني والإنساني.
وبحسب المصادر، يقوم المقترح على آلية تمويل ومساهمة مختلطة تجمع بين موارد الاتحاد الأوروبي ودعم شركاء دوليين، مع تنسيق مباشر مع الاتحاد الإفريقي لضمان الشرعية الدولية وتكامل المبادرة مع الجهود الإقليمية القائمة.
وأشارت المصادر إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في هذه القوة، سواء عبر الدعم اللوجستي أو التمويل، في خطوة تعكس اهتمامًا أمريكيًا متزايدًا بالملف السوداني، وتوجهًا دوليًا أوسع نحو تدخل منظم لحماية المدنيين في دارفور.
ويأتي هذا الحراك في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية ما لم تُتخذ إجراءات عملية وفاعلة على الأرض.





